(الصدمة كانت قوية الصدمة كانت قوية ) بمقطع لأغنية عبد الهادي بالخياط أبدء قصتي المحزنة ربما قد تعودت على الحزن الذي يسكن داخلي بلا رحمة.
نعم لقد صدمة في من أحببت للمرة الثانية. قلبي الآن به دمعتان.
ربما صدمة لأني كنت في حاجة ماسة لهدا الحب بعد أن فقدته لشهور وشهور.
وأنا بعيد عنها كنت اعد النجوم في الطريق ارسم صورتها في السماء ابتسم وحدي وكل من حولي عرف أني أحب من كل أعماق قلبي. ألان هو مجروح بعد فراق الحبيب.
الحبيب الذي تخلى عني وهو مرغم نعم مرغم أنا سامحته ولكنه تخلى عني في الوقت الغير المناسب ( المكتوب ما منو هروب ) كما كنت أقول دائما.
علامة استفهام ستضل على رأسي هل قلبي سيحن من جديد ؟
أو ربما سأعتزل ميدان الحب إلى الأبد..........
ما أسهل الحب وما أصعب الفراق لو كانت بيدي عصا سحرية لحولت الكره إلى حب ويعم الحب العالم لا أنا وحدي لو كان بإمكاني لجعلت من كل مكروه محبوب.
الآن وأنا وحدي في دروب الحب أبحت عن ملجأ لقلبي الضائع
لم ولن أجده هده المرة بعد فراق اثنين من اعز ما أحببت.
يا لها من نهاية درامية مخلوطة بمشاعر حب وكره وشك.
عيني بكت للمرة الثانية وهده المرة ليس للفراق لكن للحظة الفراق.
وداعا يا من أحببت من كل قلبي وشكرا على الأحلام السعيدة والنجوم التي غابت عني ورجعت والآن ماتت اجل ماتت لن تحيا مجددا في قلبي وشكرا على تعاطفك معي في محنتي ابكي وابتسم ابكي وابتسم هده سنة الحياة.
حبي الأول خانني والثاني هجرني والثالث ربما لن يكون هناك ثالث.
وداعا يا حب لن افتقدك ولن احن إليك ولن أحب مرة أخرى.
في يوم الجمعة 25/07/2008 اليوم الذي لن أنساه في حياتي اليوم الذي دقة فيه قلبي من جديد حين فقدت الثقة في الحب.
لكن مند أن تعرفت على إنسانة رقيقة محبوبة شعبية دائما تبتسم ربما لم أرى ابتسامتها بعد ولكن ستكون أجمل ابتسامة في العالم.قلبي أحبها من المرة الأولى ولم أتردد ولو لمرة في طلب حبها ولم ترفض قط وجدتها تحبني اكتر مني.
أما أنا لم أحبها لكي أنسى حبي السابق لا لأني وجدت فيها الإنسانة التي كنت أتمناها لي وحدي لا غير التي تحبني أنا لأني أنا.
لم أرها بعد وأحببتها من كل أعماق قلبي. الذي اخبرني أني أمشي على الطريق الصحيح.
ويوم الثلاثاء 11/8/2008 كل من سيقرأ القصة سيقول أنها ليست بالمدة الطويلة التي تحب فيها فتاة وتتعلق بها بهده السرعة.
نعم صحيح هي ليست بالمدة الطويلة لكنني أحببتها من كل كل أعماق قلبي فارقتني وأي فراق كما لو أنها طبيبة تعمل عملية جراحية لزرع قلب جديد لم تكمل بالنجاح وتخلت عن المريض وتركته يموت. ولم تحاسب هي بل حاسبت المريض الذي لامها على ما فعلت به وعلقت فشلها بضعف المريض امن العدل هدا ؟ أجدد شكري العميق أيتها الطبيبة لأنك تركتي القلبي القديم. ولم أمت وداعا ................
الكل شاهدة فلم التيتنيك (TITANIC ) كما تعرفون أن روميو كان يحب جوليت لدرجة الجنون ورسمها في أحلى حلة و تعرفون أن روميو أحبها في فثرة وجيزة وتعلق بها رغم أنها كانت على وشك الزواج بواحد اخر وانه كان أغنى من روميو ماديا وبرغم من هدا أحبته لمادا لأنه انقضها من الانتحار وانه فعل لمستحيل ليفوز بحبها ومقاومة خطيبها حتى فاز بقلبها لكن فرحته لم تدم طويلا تخيلوا أن قلبين افترقا وأي فراق المحبوب يموت المحبوبة تضل على ذكراه طول حياتها.... هراء ما لم نروه في الفلم أن العجوز التي كانت تحكي هي جوليت وكانت معها حفيدتها أي يعني أنها كانت متزوجة ليس مع روميو ولكن مع شخص أخر ادن الحب لا يدوم ولكن يبقى في قلوبنا إلى الأبد.وهدا لا يكفي يا طبيبة..... اجبرتني الحياة على ان افارق من احب وعلمتني الاصالة ان لا انسى من افارق.